السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
والمفاجآة التي بصدد ذكرها الآن هي أنه وللأسف كل ما تقوم به من نشاطات يومية من بيع وشراء وتسوق وغيرها من نشاطاتك اليومية يتم التجسس عليها والتي تكون غالب الأحيان خارج نشاطك على شبكة الفيسبوك "أي أنك لم تقم بمشاركتها على الشبكة مطلقًا" قد تستغرب كيف يحصل هكذا أمر وكيف لشركة الفيسبوك أن تقوم بالتجسس على عدد ضخم من المستخدمين والذي قد تجاوز حد "المليار ونصف المليار مستخدم" أنا سأوضح لك الأمر صديقي لا تقلق.
موقع "propublica" يفجر مفاجآة من العيار الثقيل !!
فبحسب تقريرمثير للجدل نشره موقع "propublica" أوضح من خلاله آلية عمل الشركة وكيفية استغفالها لمستخدمي شبكتها في جمع المعلومات التفصيلية عن عمليات الشراء والبيع وأتفه الأمور اليومية والنشاطات التي يقومون بها.
إذ أن شركة "فيسبوك" قد عملت شراكة مع ست شركات -ويمكن أكثر من ذلك لكن هذا الذي كشفه التقرير- وتقوم هذه الشركات بشكل مباشر أو غير مباشر بجمع المعلومات الكاملة حول المستخدمين وتقديمها كتقارير لشركة الفيسبوك وتشمل هذه التقارير عادات الشراء والبيع التي يقوم بها المستخدمين من 1 دولار إلى 25 ألف دولار وتحديد أفراد الأسرة الأكثر دخلًا من 100 ألف دولار وبشكل عام التقرير يوضح بأن شركة الفيسبوك تقوم بالإحاطة قدر المستطاع بكل ما تقوم به من أعمال يومية خارج شبكتها الإفتراضية.
ما هو رد شركة " الفيسبوك " على تقرير موقع "propublica" ؟؟؟!!للأسف جاء رد الشركة مخيبًا للآمال أكثر من التقرير بحد ذاتها إذ أنها صرحت بأنها غير ملزمة بالإفصاح لمستخدميها عن كيفية الحصول على بياناتهم من الطرف الثالث.
كما أنها أضافت قائلة : بإن هذه البيانات التي تحصل عليها من الطرف الثالث هي غير مسؤولة عنها وشركات الطرف الثالث هي المسؤولة وهي من تجمع المعلومات.
وقالت أيضًا: أنها ليست الشركة الوحيدة التي تقوم بشراء بيانات مستخدميها من الطرف الثالث إذ أن هناك شركات عديدة تقوم بنفس الأمر.
- إقرأ أيضًا: "الخصوصية في الإنترنت" أكذوبة هذا العصر !!!
ماذا تستفيد شركة "الفيسبوك" من تلك البيانات ؟!!هناك فوائد عديدة لعل أهمها عرض منتجات لتناسب إهتمامات مستخدم بحد ذاته دون مستخدم آخر لا يحبذ نفس المنتجات مما يزيد من إحتمالية شراء هذا المستخدم المستهدف بهذه المنتجات أكثر من غيره الذي تقوم الشركة بعرض منتجات أخرى يحبذها ناهيك عن أن هذه المعلومات قد تكون ورقة رابحة في يد الفيسبوك قد تلوح بها إلى أي حكومة تدفع لها مبالغ مالية طائلة للحصول عليها.