على ضوء الأحداث والأزمة السورية ومعضلة القرن الواحد والعشرين الأكثر وحشية من حيث الدماء والدمار الحاصل في بلدي العزيز ما زالت الحياة تسير والأمور إلى تحسن في كافة القطاعات ما عدا قطاعي الكهرباء والإنترنت.
الإنترنت الذي ما كاد يلبث القرش إلا أن يتناول وجبة منه كل يوم أو في كل شهر أو في كل سنة المهم أنه كان لهذا الكبل حصة كافية من أسنان القرش إلا أن المشكلة في الآونة الأخيرة لم تعد قضية قرش وقضمه للكبل الدولي الواصل ما بين الإنترنت في بلدي الحبيب والإنترنت العالمي.
وإنما القضية هي بطأ يصل إلى إنقطاع أحيانًا في أغلب المحافظات السورية ويرجع السبب في هذا الأمر بحسب مصدر مسؤول في وزارة الإتصالات والتقانة إلى أن الإنقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي وزيادة التقنين أديا إلى خروج بعض وحدات " الأونو " من الخدمة والتي بدورها وعند إنقطاعها ستؤدي إلى توقف الإنترنت عن البعض أو إنقطاعه.
نأمل ألا تدوم هذه المشكلة طويلًا وأن يتحسن الإنترنت عندكم أصدقائي ...
أخبروني كيف وضع الإنترنت عندكم ... وهل السرعة جيدة ؟؟!!!