![](https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgCX3skcIvd8MVXquVRU570rQTNkXajaHfBI-EapK03OmPLgA2_Ai1bkuYRZrJJfLVYUhcnxokWWKVcm0siWs9XL7Iod8rqdgx9Tpv3Gc9-7bHq-iDDqKfjeoWEJu_eY4OW4VlOmQjs4eY/s640/facebook-users-people-crowd2-ss-1920-800x450.jpg)
وجهت صحيفة " نيويورك تايمز " الأمريكية إتهامًا لشركة فيسبوك عبر مقال نشرته منذ أيام والذي نال صدًى واسعًا بين أواسط الإعلام ومواقع التواصل الإجتماعي.
إذ إنهمت الصحيفة شركة فيسبوك بتوقيع العديد من الإتفاقيات مع عدة شركات عالمية خاصة بصناعة الهواتف الذكية مثل سامسونج وآبل وغيرها بالوصول إلى كميات هائلة من البيانات الخاصة بالمستخدمين ولأصدقائهم أيضًا.
تثير هذه الإتفاقية الكثير من التساؤلات والإستفهامات عن عدم منطقية الشركة في إستخدام بيانات مستخدميها دون إيعازهم بأي تصريح رسمي عن هذا الإتفاق .
حيث شركة فيسبوك قامت بإعطاء شركات تصنيع الهواتف الوصول الكامل إلى بيانات مستخدميها دون موافقتهم الصريحة الكاملة بهذا الشأن.
ولكن في الوقت ذاته قامت شركة فيسبوك بالرد رسميًا عبر مقال نشرته في موقعها الخاص بأخبار الشركة تحت عنوان " لماذا نختلف مع نيويورك تايمز" إذ صرح إيم أرشيبونغ لشراكات المنتج قائلًا :
"هذه الشراكات تعمل بشكل مختلف تمامًا عن الطريقة التي يستخدم بها مطورو التطبيقات منصتنا".
ولكن في الحقيقة أن صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية قالت في مقالها أنها عرضت هذا الأمر على خبراء ومهندسين في مجال البرمجيات وفوجئوا بالقدرة على تجاوز قيود المشاركة بكل يسر وسهولة.
الجدير بالذكر أن فضيحة فيسبوك مع شركة شركة كامبريدج أناليتيكا لم تخدم نيارنها بعد بين أواسط مستخدمي شركة فيسبوك إذ أوضحت هذه الفضيحة كيف يعتمد النظام الرقمي اليوم على التبادل الحر نسبيًا للمعلومات الشخصية، وكم هو سهل على شركات التكنولوجيا أن تفسد مفهوم “موافقة” المستخدم من خلال جعل الناس يوافقون على مشاركة البيانات دون فهم ما الذي يوافقون عليه.